Bismillahirrohmaanirrohiim

047. HUKUM UPLOAD FOTO BAGI WANITA IDDAH


Bagaimana hukumnya upload foto bagi wanita yang sedang iddah?

*Jawaban:*

Upload foto sama sekali tidak ada kaitan dengan wanita yang sedang iddah. Sehingga hukumnya sama dengan wanita yang tidak iddah, yaitu diperbolehkan selama tidak menampilkan aurat.

*Referensi:*
* ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺃﺩﻟﺘﻪ، ﺝ ٤، ﺹ ٢٢٤ *
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﺟﺎﺋﺰ، ﻭﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ ﻛﺼﻮﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻜﻔﻴﻦ.
* ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻟﻠﺼﺎﺑﻮﻧﻲ، ﺝ ٢، ٤١٦ *
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻲ
ﻳﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮﺍﻟﺸﻤﺴﻲ ‏( ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻲ ‏) ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ‏( ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺮّﻡ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ، ﺇﺫ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ‏( ﻣﻀﺎﻫﺎﺓ ‏) ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﺣﻜﻤﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻨﻰ ﺑﺎﻟﻨﺺ .
ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﺎﻳﺲ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ‏» ﻭﻟﻌﻠﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﻜﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮﺍﻟﺸﻤﺴﻲ ﻓﻨﻘﻮﻝ : ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥّ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺏ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀﻩ ﻧﺼﺎً، ﻭﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ : ﺇﻥّ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺗﺼﻮﻳﺮﺍً، ﺑﻞ ﺣﺒﺴﺎً ﻟﻠﺼﻮﺭﺓ، ﻭﻣﺎ ﻣَﺜَﻠُﻪ ﺇﻻ ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺻﻮﺭﺓ، ﻭﺇﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﺻﻮّﺭﻫﺎ .
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻌﻪ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻫﻮ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ، ﻏﺎﻳﺔُ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ‏( ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﻪ ‏) ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ، ﺛﻢ ﺗﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ‏( ﺍﻟﻌﻔﺮﻳﺘﻪ ‏) ﻓﻲ ﺣﻤﺾ ﺧﺎﺹ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺻﻮﺭ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮﺍً، ﻓﺈﻧﻪ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﺼﻮﺭ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ، ﻭﺣﺒﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺇﻥ ﺻﻮﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻀﻮﺀ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻣﺎﻧﻊ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺾ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ، ﻭﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﺴﺤﺔ ﺑﺈﺑﺎﺣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ، ﻛﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻓﻼ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﺘﺤﺮﻳﻤﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ‏« ﺍﻫـ .
ﺃﻗﻮﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ ‏( ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻲ ‏) ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ، ﻓﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﺎﻵﻟﺔ ﻳﺴﻤّﻰ ‏( ﺻﻮﺭﺓ ‏) ، ﻭﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻓﺔ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﻑ ‏( ﻣﺼﻮّﺭﺍً ‏) ﻓﻬﻮ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺸﻤﻠﻪ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ، ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺗﺼﻮﻳﺮﺍً ﺑﺎﻟﻴﺪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﻀﺎﻫﺎﺓ ﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ، ﺇﻻّ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺿﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ‏( ﺣﺪّ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ‏) ، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺚ ﺳﻤﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﺨﺼّﺼﺖ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻹﻏﺮﺍﺀ، ﺣﻴﺚ ﺗُﺼَﻮَّﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓُ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻨﺪﻯ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ، ﺑﺄﻭﺿﺎﻉ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﺗﻔﺴﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ .
ﻓﺎﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻤﺨﺰﻳﺔ، ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﺔ، ﻭﺗﻤﻸ ﻣﻌﻈﻢ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﻥ، ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﺸﻚ ﻋﺎﻗﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺘﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺗﺼﻮﻳﺮﺍً ﺑﺎﻟﻴﺪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻴﺪ


.

PALING DIMINATI

Back To Top